أعلنت الحكومة الكندية، الخميس، تسهيل إجراءات الهجرة للإيرانيين المقيمين في أراضيها، في ضوء “انتهاكات صارخة ومنهجية لحقوق الإنسان” في إيران.
وقالت سلطات الهجرة في بيان إن “هذه الإجراءات ستسهل على الإيرانيين الراغبين في تمديد وضعهم الموقت في كندا”.
وسيتمكن الإيرانيون من تقديم طلب للحصول على إذن جديد للدراسة أو العمل في كندا، مع إعفائهم من بعض رسوم الطلبات.
وسيتمكنون من طلب رخصة عمل تسمح لهم بمزاولة أي مهنة ولدى أي رب عمل يختارونه.
وقال وزير الهجرة شون فريزر إن “كندا لن تقف مكتوفة اليدين بوجه هذه الاعتداءات في وقت يواصل النظام الإيراني انتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان”.
وأضاف أن “الطلبات المقدمة من إيرانيين في كندا ستُدرس على أساس الأولوية” لافتا إلى أن الإجراءات ستدخل حيز التنفيذ في الأول من آذار/مارس.
وفرضت أوتاوا العديد من العقوبات على منظمات ومسؤولين إيرانيين في الأشهر الأخيرة، للتنديد بقمع الاحتجاجات المناهضة للحكومة والتي أشعلتها وفاة الشابة مهسا أميني بعد توقيفها من شرطة الأخلاق لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس في الجمهورية الإسلامية.