اتبعت الصين “نهجاً ودياً” في محادثاتها مع الفلبين، إذ تسعى لتسوية خلافاتهما مع تصاعد التوترات في بحر الصين الجنوبي وتعزيز الولايات المتحدة العلاقات مع حليفها القديم، وفق ما أفادت “بلومبرغ”.
واجتمع دبلوماسيون صينيون وفلبينيون كبار في مانيلا، الخميس، لمراجعة علاقاتهم وسط قضايا شائكة، بما في ذلك قلق بكين بشأن قرار الفلبين السماح للجيش الأميركي بتوسيع وجوده ليشمل منطقة شمالية تواجه مضيق تايوان، وتصاعد الخلافات في الجنوب المتنازع عليه.
وقاد نائب وزير الخارجية الصيني سون ويدونج ووكيلة وزارة الخارجية الفلبينية تيريزا لازارو المحادثات التي تهدف إلى تقييم العلاقات الشاملة، وفق ما أوردته وكالة “أسوشيتد برس”.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية في مانيلا إن المناقشات التي تستمر حتى الجمعة ستركز على “الخلافات الإقليمية المستمرة منذ فترة طويلة في الممر المائي المتنازع عليه”.
وقال بيان عن الجانب الصيني، إن الجانبين اتفقا على ضرورة إدارة خلافاتهما عبر “مشاورات ودية”، وكذلك الحفاظ على الاتجاه العام للعلاقات الفلبينية الصينية الودية.
وهذه هي أول اجتماعات من نوعها في عهد الرئيس فرديناند ماركوس جونيور الذي تولى منصبه في يونيو العام الماضي.
والتقى ماركوس بالرئيس الصيني شي جين بينج في يناير الماضي، واتفقا على توسيع العلاقات ومتابعة المحادثات بشأن الاستكشافات المشتركة المحتملة للنفط والغاز وإدارة النزاعات الإقليمية بشكل ودي.
مصدر : أشرق