وفي كلمة ألقاها السيد ميراوي خلال الجلسة الوزارية، أكد الأخير على الأهمية الكبرى التي يوليها المغرب، تحت القيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لتطوير العلوم والتكنولوجيا، مشيرا إلى التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي في هذه المجالات، قصد جعلها رافعات أساسية للتنمية الشاملة والمستدامة.
وشدد الوزير على أهمية تعزيز البحث العلمي في عدة مجالات حيوية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والصناعة 4.0 ، والزراعة المستدامة، والصحة ، والأمن المائي …
و تندرج هذه المجالات في صلب أولويات المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار الذي تنكب عليه الوزارة حاليا (PACTE ESRI 2030).
وصادقت اللجنة الوزارية خلال هذا الاجتماع على أجندة أنشطة منصة حوارء15 لمنظمة التعاون الإسلامي التي أعدتها لجنة الخبراء التابعة للبلدان الأعضاء، بما في ذلك المغرب، كما شهدت الجلسة الوزارية تقديم “برنامج تعاون الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في مجال الذكاء الاصطناعي” بالإضافة إلى اعتماد الوثيقة الرسمية لمنصة حوار-15.
وعلى هامش هذا الاجتماع، عقدت جلسة عمل مع السيد سَيَسَتْ نُورْبِكْ، وزير التعليم العالي والبحث العلمي لجمهورية كازاخستان، خصصت لتدراس سبل تعزيز التعاون بين بلدينا في المجالات ذات الاهتمام المشترك والرافعات الكفيلة بتعبئة الفرص المتاحة.
حضر هذا الملتقى الهام العديد من الوزراء والسفراء والخبراء التابعين للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. وقد ضم الوفد المغربي كل من السيد محمد رشيد معنينو سفير المملكة المغربية بجمهورية كازاخستان والسيد عبد العزيز بنضو، رئيس جامعة ابن زهر بأكادير، بالإضافة إلى السيدة مريم خليل، مكلفة بمهمة بديوان وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
مصدر : المراكشية