لقي طلب الجزائر الانضمام إلى بنك التنمية الجديد، استحسان مديرة البنك، ديلما روسيف، ومجلس إدارته. ويعد انضمام الجزائر إلى بنك التنمية الجديد، خطوة باتجاه الالتحاق بمجموعة بريكس، على أساس تعبير الجزائر بصفة رسمية عن رغبتها في الانضمام إلى هذه المؤسسة المالية المتعددة الأطراف.
وجدير بالإشارة، أن قادة بريكس، اتفقوا على إنشاء بنك للتنمية في قمة البريكس الخامسة التي عقدت في دوربان بجنوب أفريقيا في 27 مارس 2013، وفي 15 جويلية 2014، وفي اليوم الأول من قمة البريكس السادسة التي عقدت في فورتاليزا بالبرازيل، وقّعت دول البريكس على اتفاقية بنك التنمية الجديد برأسمال أولي يقدّر بـ100 مليار دولار أمريكي، مقسّم إلى مليون سهم بقيمة اسمية تبلغ 100000 دولار لكل سهم. ويبلغ رأس المال المكتتب الأولي لبنك التنمية الوطني 50 مليار دولار مقسمة إلى أسهم مدفوعة (10 مليار دولار) وأسهم قابلة للاستدعاء (40 مليار دولار)، تم توزيع رأس المال المكتتب الأولي للبنك بالتساوي بين الأعضاء المؤسسين (البرازيل، روسيا، الهند، جمهورية الصين الشعبية، جنوب إفريقيا).
وينص الاتفاق بشأن بنك التنمية الوطني، على أن لكل عضو صوت واحد ولن يتمتع أي عضو بحق النقض. ويتواجد مقر بنك التنمية الجديد الرئيسي بشنغهاي بالصين، كما يقع المكتب الإقليمي الأول لبنك التنمية الوطني في جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا. وتم إنشاء المكتب الإقليمي الثاني في عام 2019 في ساو باولو بالبرازيل، تليها مدينة جيفت بالهند وموسكو، روسيا، وفي سبتمبر 2021 انضمت بنغلاديش والإمارات العربية المتحدة وأوروغواي إلى البنك، فيما انضمت مصر في ديسمبر 2021، وتم ترسيم الانضمام في 30 مارس 2023.
مصدر : الخبر