أعلنت مديرة برنامج الأغذية العالمي في أفغانستان، اليوم الثلاثاء، أن البرنامج التابع للأمم المتحدة اضطر إلى تقليص حصص المساعدات الغذائية المقدمة لمليوني أفغاني آخرين هذا الشهر.
وأفادت المسؤولة الأممية بأن البرنامج يحذر من حلول شتاء “كارثي” إذا نفد التمويل مع تبقي نزر يسير من الطعام للمناطق النائية.
عجز في التمويل
ويأتي خفض إمدادات الغذاء مع دق ناقوس الخطر بشكل متزايد إزاء انكماش المساعدات المخصصة لأفغانستان، التي مُوّلت فيها خطة استجابة إنسانية تابعة للأمم المتحدة بنحو 25% فقط، وذلك حتى بعد تقليل الميزانية في مواجهة عجز تمويلي.
ومن المتوقع نفاد تمويل برنامج الأغذية العالمي للمساعدات الغذائية، والنقدية بحلول نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول. واضطر البرنامج إلى أن يخفض المساعدات تدريجيًا على مدى العام لعشرة ملايين أفغاني.
ومخصصات الأغذية محدودة أيضًا للمناطق التي ستصبح معزولة في الشتاء. وقال البرنامج إنه في حالة عدم ضخ تمويلات، لن يكون هناك غذاء لدى 90% من المناطق النائية، بل إن ساكني المناطق التي يسهل الوصول إليها لن يحصلوا على إمدادات خلال الشتاء القارس.