فتتح اليوم المنتدى السابع لأصحاب المصلحة المتعددين في شمال ووسط آسيا بشأن تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، حيث أكد مسؤولون رفيعو المستوى وممثلون من مختلف مجموعات أصحاب المصلحة عزمهم المستمر والتزامهم المشترك بخطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر. ).
وشدد المندوبون كذلك على ضرورة تسريع الجهود الرامية إلى معالجة الأزمات المتعددة التي تواجهها منطقة شمال ووسط آسيا. لا تزال جهود التعافي من جائحة كوفيد-19 تتعرض للعرقلة بسبب الصراع الجيوسياسي العالمي وتأثيره على التضخم والأمن الغذائي والطاقة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن آثار تشديد السياسة النقدية في البلدان المتقدمة استجابة لارتفاع التضخم تفرض تحديات كبيرة على العديد من الاقتصادات النامية، مما يزيد من احتمال حدوث ضائقة مالية ويكشف عن نقاط الضعف الموجودة من قبل.
وقالت أرميدا سالسياه أليسجابانا، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للأمم المتحدة: “نحن بحاجة إلى تسريع الإجراءات الرامية إلى القضاء على الفقر بجميع أشكاله وأبعاده، ومواصلة توسيع وتحسين فرص العمل والحماية الاجتماعية وتوفير الخدمات الأساسية”. اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ (ESCAP) تفتتح المنتدى. وشددت كذلك على الحاجة إلى مواءمة الخطط والسياسات القطاعية والمحلية والوطنية والدولية مع أهداف تسريع عملية إزالة الكربون وكذلك تعزيز العدالة والإنصاف المناخي.
مصدر : EASCAP