قالت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان إن الحكومة البريطانية تتفاوض من أجل سلامة مواطنيها، وذلك بعد إعلان السلطات الأفغانية -التي تقودها حركة طالبان- احتجاز 3 بريطانيين.
ولم تكشف الوزيرة عن الجهة التي يتم التفاوض معها، لكنها أكدت أن الحكومة البريطانية تعمل ما في وسعها لضمان سلامة مواطنيها حيثما كانوا.
من جانبها، قالت الخارجية البريطانية إنها تحاول جاهدة للاتصال بمواطنيها الثلاثة وتدعم عائلاتهم.
وكانت شبكة بريسيديوم -وهي منظمة بريطانية غير حكومية- أعلنت في وقت سابق أن السلطات الأفغانية تحتجز المواطنين البريطانيين الثلاثة.
ويتعلق الأمر بالمواطن البريطاني مايلز روتليدج الملقب بـ”السائح الخطر”، والذي عاد إلى أفغانستان بعد أن تم إجلاؤه من قبل القوات المسلحة البريطانية قبل أقل من عامين، وهو أحد المؤثرين على يوتيوب، وبكيفن كورنيل وهو مسعف طبي متطوع في منظمة خيرية، وبمدير فندق لعمال الإغاثة في كابل لم يُذكر اسمه.
ويُعتقد أن اثنين من المحتجزين معتقلان منذ يناير/كانون الثاني الماضي، فيما لا يُعرف منذ متى احتجز الثالث.
وقال سكوت ريتشاردز عضو بريسيديوم لشبكتي “بي بي سي” (BBC) وسكاي نيوز (Sky News) البريطانيتين “نعتقد أنهم بصحة جيدة ويعاملون جيدا”، مضيفا “لا سبب لدينا للاعتقاد بأنهم تعرضوا لأي معاملة سيئة مثل التعذيب”.
مصدر : الجزيرة