في محاولة لتوسيع وجودها في آسيا الوسطى واستكشاف أسواق جديدة ، دخلت المملكة العربية السعودية في اتفاقية شاملة مع أذربيجان تشمل قطاعات متعددة ، بما في ذلك البترول والبتروكيماويات والغاز والكهرباء ومصادر الطاقة المتجددة. وتركز الاتفاقية ، التي تهدف إلى تعزيز التعاون ، بشكل خاص على الترويج لمفهوم اقتصاد الكربون الدائري لتقليل الانبعاثات ، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية. علاوة على ذلك ، تهدف الشراكة بين المملكة العربية السعودية وأذربيجان إلى التعاون في التقنيات المبتكرة مثل احتجاز الكربون وتخزينه لمواجهة التحديات التي يفرضها تغير المناخ.
تم إضفاء الطابع الرسمي على الاتفاقية خلال اجتماع عقد في الرياض ، حيث وقع الاتفاق وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان ونظيره الأذربيجاني بارفيز شهبازوف. وكجزء من الاتفاقية ، أعربت الدولتان أيضًا عن التزامهما بتنظيم ورش عمل وندوات ومؤتمرات حول الموضوعات المتعلقة بالطاقة ، وتسهيل تبادل المعرفة وتعزيز التعاون في قطاع الطاقة.
تسعى المملكة العربية السعودية بنشاط إلى إبرام اتفاقيات استراتيجية مع مختلف البلدان ، داخل المنطقة وخارجها على حد سواء ، لتعزيز تعاونها العالمي في مجال الطاقة. هذا الاتفاق الأخير مع أذربيجان يدل كذلك على التزام المملكة بتعميق العلاقات الثنائية في جميع المجالات ، مع التركيز بشكل خاص على التعاون في مجال الطاقة. دخلت المملكة العربية السعودية في الأشهر الأخيرة في مذكرات تفاهم مع العديد من الدول العربية في قطاع الطاقة ، بما في ذلك مصر وعُمان والأردن والعراق ، وفقًا لما صرح به وزير الطاقة السعودي.
مصدر : Menafn
