المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية تتهم القوات الهندية بقتل 13 شخصاً في إقليم كشمير، خلال شهر أيلول/سبتمبر، وانتهاك حقوق الإنسان في الإقليم.
اتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية، ممتاز زهرة بلوش، القوات الهندية بقتل 13 شخصاً في إقليم كشمير، خلال شهر أيلول/سبتمبر، وانتهاك حقوق الإنسان في الإقليم.
وقالت زهرة بلوش، في المؤتمر الأسبوعي لوزارة الخارجية الباكستانية إنّ “القوات الهندية قتلت 13 شخصاً في كشمير في عمليات قتل خارج نطاق القانون، كما أنها اعتقلت 157 مواطناً وناشطاً في كشمير، تحت قوانين شديدة القسوة، فرضتها سلطات الاحتلال في جامو وكشمير المحتلة، بشكل غير قانوني”.
وأكدت المتحدثة أنّ “مثل هذه الإجراءات، التي تنتهك حقوق الإنسان، يجب أن تنتهي، ويجب إطلاق سراح القادة الكشميريين؛ وبذلك يستطيع شعب كشمير ممارسة حقوقه في تقرير المصير”.
ووفقاً لراديو باكستان الحكومي، أصيب 8 شبان بجروح خطيرة، خلال شهر أيلول/سبتمبر، بسبب استخدام “القوة المفرطة” من قبل عناصر شبه عسكرية وأفراد الشرطة الهندية في الإقليم، فيما نفّذت 248 عملية تطويق وتفتيش.
وتعتبر قضية كشمير أحد الأسباب الرئيسية للخلاف العميق بين باكستان والهند، حيث تسبّبت بأكثر من حرب بين الطرفين على مدار العقود الماضية، بعد إعلان قيام باكستان دولة مستقلة، في 14 آب/أغسطس عام 1947.
وتصاعد الخلاف بين باكستان والهند، في عام 2019، عندما ألغت نيودلهي الوضع الخاص في كشمير. وكان الإقليم يُمنح وضعاً خاصاً بحسب المادة 370 من الدستور الهندي.
المصدر: الميادين