عُثر على سابينا روزاس، وهي فنانة تبلغ من العمر 33 عامًا والمعروفة أيضًا باسم سابينا خورامديل، مقتولة في غرفة فندق في هامبتونز بولاية نيويورك، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية. ولدت روزاس في طاجيكستان، وانتقلت إلى الولايات المتحدة في عام 2009. تم اكتشاف جثتها في 28 أكتوبر من قبل الموظفين في فندق سبا Shou Sugi Ban House.
تشتبه الشرطة في أن شريكها، توماس غانون البالغ من العمر 56 عامًا، هو المسؤول عن جريمة القتل. عُثر لاحقًا على غانون ميتًا في منزله في بنسلفانيا، وأكدت السلطات أنه توفي منتحرًا. شوهد الزوجان معًا في منتجع صحي في ووتر ميل، حيث التقطت كاميرات المراقبة غانون وهو يغادر بمفرده. وصفت شرطة مقاطعة سوفولك جريمة قتل روزاس بأنها حادثة محلية.
في عام 2023، شاركت روزاس في تأسيس مجلة Ruyò Journal، وهي منصة لدعم الحوار الثقافي والمجتمعي في آسيا الوسطى. قبل عيد ميلادها بقليل، بدأت حملة لجمع التبرعات للسفر إلى البرتغال، حيث خططت لاستضافة أول إقامة فنية لها في نوفمبر. كانت تأمل أن توفر مساحة جميلة وملهمة لإنشاء أعمال جديدة.
وأعلنت عن خططها قائلة: “سأطلق أيضًا موقعي الفني لإنشاء المساحة الرقمية المثالية لعرض فني”.
كتبت سابينا قبل وفاتها بفترة وجيزة: “بما أنني على وشك بلوغ سن 33 عامًا، لا يسعني إلا أن أضحك على حقيقة أن سن 33 عامًا غالبًا ما يرتبط بعمر يسوع عندما قدم تضحيته الأخيرة. على الرغم من أنني لا أخطط للقيام بأي شيء درامي، إلا أنني أعتبر هذا العام نقطة تحول في حياتي”.
