وقد قُتل أكثر من 11,000 شخص في غزة منذ بدء الأعمال العدائية في 7 تشرين الأول/أكتوبر، 70% منهم من النساء والأطفال وكبار السن.
وفي المتوسط، يُقتل طفل واحد ويصاب طفلان بجراح كل عشر دقائق. لقد تم تهجير ما يقرب من 1.5 مليون شخص في جميع أنحاء قطاع غزة، ويعيش ما يقرب من نصفهم في 154 منشأة تابعة للأونروا في جميع محافظات غزة الخمس. دخلت إلى قطاع غزة عبر معبر رفح 980 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية. وهذا مجرد قطرة في محيط مقارنة بالاحتياجات الهائلة لأكثر من مليوني شخص محاصرين حاليًا في قطاع غزة.
وفي إشارة إلى دعمهم للأونروا، قال فخامة السيد شوكت ميرزيوييف، رئيس جمهورية أوزبكستان، “إن الأطفال والنساء يموتون، والناس يفقدون المأوى ويضطرون إلى مغادرة منازلهم. ونحن نتعاطف بصدق ونعرب عن تعازينا إلى كافة أسر الضحايا من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.. لقد قررنا تخصيص مبلغ 1.5 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى لتقديم كل المساعدات الممكنة لسكان قطاع غزة.
إننا نعرب عن تضامننا القوي مع شعب فلسطين وندعم حقه في إقامة دولته المستقلة وفقاً للقرارات المعتمدة سابقاً للجمعية العامة ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. إن الحل الوحيد والعادل لهذه المشكلة هو حل الصراع. إن المزيد من تصعيد العنف محفوف بزعزعة استقرار الوضع الدولي على نطاق واسع وإشراك قوى جديدة في المواجهة المسلحة. كل هذا يمكن أن يؤدي إلى عواقب مأساوية يصعب التنبؤ بها تتجاوز منطقة الشرق الأوسط.
ندعو الأطراف إلى الوقف الفوري للأعمال العسكرية والتوصل إلى وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية للأغراض الإنسانية”. وفي معرض تأكيده على تقديره الصادق لهذا التبرع الحيوي، قال السيد فيليب لازاريني، المفوض العام للأونروا: “إن الدعم السخي من حكومة أوزبكستان كما أعلن عنه فخامة الرئيس شوكت ميرزييف يبعث برسالة تضامن قوية للشعب في غزة. إن هذه المساهمة ستمكن الوكالة من مواصلة القيام بدورها الإنساني الحاسم في تقديم المعونة والخدمات لسكان غزة”.
المصدر: شبكة الإغاثة
